بفضل الذكاء الاصطناعي، يمكن تحسين عمليات التشخيص والعلاج والرعاية الصحية بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بتاريخ المرضى والصور الطبية والأبحاث العلمية، واستنتاج نتائج دقيقة وسريعة، تساهم في تحديد التشخيص الصحيح ووضع خطة علاجية فعالة.
ويقفز التطور في مجالي الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز قفزات كبيرة وسريعة ومتنامية، تعد بإحداث ثورة "حقيقية" في قطاع الرعاية الصحة وعلاج الأمراض الجسدية للبشر، فتخيل أنه يمكن معالجة آلام العظام والعضلات وتحسين القدرات العقلية بمساعدة روبوتات نانونية فائقة الصغر.
والآن سوف نتعرف على أفضل التخصصات الطبية مع أكبر الفوائد المحتملة للتطوير المستقبلي.
كما أنه يبحث أيضاً العلاقات التطبيقية الوثيقة لمختلف الفروع الطبية بأداء وممارسة النشاط العادي والرياضي للفرد.
يُستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة سلامة وفاعلية الأدوية بعد دخولها إلى السوق، وهذا يتيح اكتشاف التفاعلات الضارة بشكل أسرع.
تسلّط هذه الدراسة الضوء على أهم الجوانب المستقبلية لعمل الأطر الطبية، وتدرس آثار رقمنة الصحة في ممارسة الأطباء والعاملين في مجال الصحة. وتُبرز كيف أنّ التقدم القائم على الأتمتة، وتكنولوجيا النانو، والتكنولوجيا الحيوية، والبيانات الضخمة، والعلوم الذهنية، والذكاء الاصطناعي، يطرح تحديات جمّة بالنسبة إلى مستقبل العمل البشري في مجال الطب، والرعاية الصحية، سواء في طبيعته ذاتها، أو في وتيرته، أو في بيئته، وكيف أنّ هذه التأثيرات المستقبلية كلها تقود إلى خلاصة رئيسة، هي ضرورة العمل منذ اليوم على جعل أسواق العمل وأنظمة التعليم والتدريب متأقلمةً مع هذه التحولات العميقة، مع إشارةٍ إلى السياقات العربية وتوظيفها فيها.
ولعل من بين أهم العوامل هو الضغط الكبير من قبل الأهل لأبنائهم المبدعين في الدراسة من أجل دراسة الطب البشري.
وأوضح أنه خلال العقدين المقبلين ستتطور التكنولوجيا لدرجة الاندماج المتكامل بين البشر والماكينات حتى تصبح بمثابة "خلطة" يتبلور فيها التكنولوجيا البيولوجية مع التكنولوجيا النانونية، تتيح للبشر من خلالها تحسين وتعزيز قدراتهم العقلية والمعرفية مباشرة، وأضاف ماكنمارا إلى أنه "بدمج هذه الخلطة داخل أجسادنا والبيئة المحيطة بنا، سنكون قادرين على التحكم والسيطرة في تلك البيئة بأفكارنا وحركات أجسادنا وإيماءاتها بمفردها".
ومن ناحيته، يقول البروفيسور ليونيل نقاش تعرّف على المزيد طبيب الأعصاب في مستشفى بيتيه سالبتريير والباحث في معهد الدماغ إنه يمكن أن يتخيل مجموعة من التطورات في ميدان طب الأعصاب، منها أن التعاون بين أطباء الأعصاب ومختصي الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر الأدوات الرقمية التي تساعد الطبيب في جمع وتنظيم وتحليل بيانات محددة متعددة الوسائط عن المريض، مما يفيد في التشخيص والمتابعة بالنسبة لمرضى الأعصاب.
لا تجعل مهنة الطب تؤثر عليك بالشكل الكبير من خلال الإلمام كثيرا في الدراسة حتى الوصول لدرجة الهوس!
من ناحيته، يحذر ديفي سريدهار أستاذ الصحة العامة بجامعة إدنبرة، من أن عدم اتخاذ إجراءات رادعة ضد تناول الخمر والتبغ وضد السمنة وقلة النشاط البدني، سيؤدي إلى تداعي الأنظمة الصحية تحت ضغط التنامي الحالي للأمراض المزمنة.
بالتأكيد لا يستطيع الطبيب التخصص في العديد من التخصصات في وقت واحد، ولكن يمكنه التخصص في تخصص واحد فقط ويكون ذلك في سنة الامتياز (السنة الأخيرة). لذلك يبحث هؤلاء الطلاب ويتساءلون ما هو افضل تخصص طبي له مستقبل ومناسب لهم في نفس الوقت.
يثير الذكاء الاصطناعي أسئلة أخلاقية، مثل من المسؤول عن أخطاء أو قرارات الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل مع القضايا الحساسة مثل الرعاية في نهاية الحياة من خلال الذكاء الاصطناعي.
يفرض التقدُّم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية تحديات أمام المنظمين في ضمان السلامة والامتثال للوائح الرعاية الصحية الحالية.
Comments on “The best Side of مستقبل مهنة الطب”